أكدت وزيرة خارجية السويد آن ليندي استمرار دعم بلادها على الصعيدين السياسي والإنساني لجهود عملية السلام في اليمن الذي يشهد حربا منذ ستة أعوام.

وأعربت ليندي خلال لقائها مع نظيرها اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن أملها في التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، استعرض الوزير بن مبارك الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق محافظة مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الأفارقة.

ولفت إلى أهمية التركيز أكثر على هذه القضية وتوجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الاعتداء الحوثي على المحافظة.

وشدد الوزير اليمني على ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في المحافظة للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.

ودعا بن مبارك إلى أهمية التركيز على قضية الخزان النفطي "صافر" والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل وإلزام الحوثيين بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول إلى الخزان لتقييم حالته.