اختار أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اليوم الاثنين، السلطان محمد عبد الله آل عفرار رئيساً للمجلس العام لأبناء المحافظتين.

وقالت مصادر محلية إن اللجان التحضيرية اختارت اليوم بالإجماع السلطان محمد عبد الله آل عفرار رئيساً للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في مؤتمرها التصحيحي.

وخلال المؤتمر تم تزكية الشيخ محمد عبد الله آل عفرار رئيساً للمجلس بإجماع الحاضرين في المؤتمر من مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية ومكونات سياسية.

بدوره أكد آل عفرار التزامه بإعادة تصحيح مسار المجلس وفقاً للمبادئ التي تأسس عليها، مضيفاً أنه سيبذل قصارى جهده مع المخلصين من رجالات المجلس لتلبية تطلعات أبناء المهرة وسقطرى وتبني قضاياهم.

وشدد على أن أولويات المجلس في هذه المرحلة هي طرد الاحتلال والحفاظ على سيادة المهرة وفقاً لحدود 1967.

وأضاف "نؤكد للمملكة العربية السعودية أننا سنظل جيرانا أوفياء وسنعمل على حفظ أمنها ومصالحها وفق قاعدة لا ضرر ولا ضرار".

ودعا الحكومة الشرعية إلى بسط نفوذها على كامل التراب السقطري وقطع الطريق على المشاريع الخارجية في الأرخبيل

وخرج المؤتمر بتوصيات أبرزها تكليف المجلس للقيادة الجديدة بتعديل الوثائق والهيكل التنظيمي للمجلس بما يواكب التطورات والمستجدات، والاهتمام برعاية المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاستفادة من خبراتهم.

وأكد المؤتمر على الشفافية وتفعيل عملية الاتصال والتواصل مع كافة شرائح المجتمع المدني.

وفي السياق الاقتصادي والاجتماعي دعا المؤتمر التصحيحي قيادة المجلس للتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وكافة المنظمات والجمعيات المحلية والإقليمية والدولية.

وأوصى بالاهتمام بالتعليم والزراعة ودعم القطاعين، إلى جانب بناء السدود والحواجز المائية للحفاظ على المياه الجوفية.