[ قوات حكومية في أبين ]
استنكرت القوات الحكومية مسرحية تسليم مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا معسكر القوات الخاصة في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأمس الثلاثاء، أعلنت مليشيات الانتقالي تسليم معسكر القوات الخاصة في أبين لأحد قياداته في خطوة استباقية تهدف لخلط الأوراق في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وفي بلاغ صحفي قال مصدر مسؤول بقيادة قوات الأمن الخاصة بأبين إن اتفاق الرياض نص صراحة على عودة قوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن لمدينة زنجبار وهو ما سيتم بعد الترتيب مع اللجان السعودية كونها المشرف على تنفيذ الاتفاق ضمن خطوات محددة.
واعتبر المصدر الادعاءات الصادرة عن القيادي في الانتقالي فضل باعش بخصوص تسلمه معسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة زنجبار باعتباره أحد بنود الشق العسكري التابع لاتفاق الرياض مسرحية.
وبحسب البلاغ فإن المدعو باعش يسعى لخلط الأوراق من خلال تصريحاته العارية عن الصحة من أجل جر الشرعية وجعلها تعود خطوة إلى الخلف بدلا من التقدم في ملف الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض.
وأكد أن ما جرى في مدينة زنجبار من محاولة تزوير للوقائع لن تنطل على أحد، فالمعسكر ما يزال بيد مليشيا الانتقالي حتى اللحظة، فضلا عن كون المدعو فضل باعش محسوبا عليهم ولا علاقة له بمؤسسات الشرعية.
وقال إن قوات الأمن الخاصة قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد لن تتوانى عن تنفيذ أي توجيهات من القيادة العليا ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
والاثنين توقفت عملية الانسحابات المتبادلة في أبين، بعد رفض مليشيات الانتقالي السماح بدخول قوات الأمن والقوات الخاصة إلى مواقعها في مدينة زنجبار وفقا لنص اتفاق الرياض، في الوقت الذي نفذت هجوما على مواقع القوات الحكومية.