[ مخيم الجفينة للنازحين في مأرب ]
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن محافظة مأرب شرقي البلاد استقبلت أكثر من 71 ألف نازح جراء القتال منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، إنه مع مرور ما يقرب من عام على الموجة الأولى من الصراع المتصاعد على طول أطراف محافظات مأرب والجوف وصنعاء، تستمر الأعمال العدائية في التصاعد، مع أنباء عن فتح خطوط جبهات جديدة.
وتابعت المنظمة "يتحمل المدنيون العبء الأكبر من هذه الأعمال العدائية، حيث يرون منازلهم والبنية التحتية المجتمعية مدمرة حيث يضطرون إلى الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا".
وقالت المنظمة إن مدينة مأرب وحدها استقبلت ما يقدر بـ71 ألفا و456 نازحًا جديدًا، أي 70% من النازحين هذا العام البالغ عددهم 158 ألفا و256 حالة نزوح في عموم مناطق اليمن منذ بداية عام 2020.
وأشارت المنظمة إلى أن السبل تقطعت بأعداد متزايدة من المهاجرين في محافظات مثل عدن ومأرب يقدر عددهم بـ5000 و4000 فرد على التوالي، بسبب قيود الحركة المرتبطة بفيروس كورونا.
وقالت المنظمة إنها تتلقى تقارير عن اعتقالات عشوائية واحتجاز ونقل قسري للمهاجرين (في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد) إلى المحافظات الجنوبية.
وأضافت أنه مع محدودية الخيارات للعودة إلى الوطن أو الاستمرار في المملكة العربية السعودية، يقوم بعض المهاجرين برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر عبر شبكات المهربين عبر خليج عدن إلى جيبوتي، على أمل العودة إلى ديارهم.