قالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن الهجوم الذي استهدف الأطفال والنساء في الحديدة غربي البلاد غير مقبول وغير مبرر وخرق للقانون الدولي الإنساني.

وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن التقارير الأولية أشارت إلى أن الهجوم الذي وصفته بالمروع، وقع الأحد، تسبب في مقتل 5 أطفال و3 نساء.

وأضاف أنه أصيب 3 أطفال و3 نساء بجروح جراء قصف مدفعي على منزل في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، دون ذكر الجهة المتسببة.

ونقل البيان عن ألطف موساني، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة، قوله إن "هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، مشيرا إلى أن "الأعمال القتالية في محافظة الحديدة قد تصاعدت في الأشهر الأخيرة".

ولفت إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد ارتفاعا في عدد الضحايا المدنيين، حيث تم تسجيل 74 بين قتيل ومصاب في عموم المحافظة.

وقال إن "هذا هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".

ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح.

والأحد، أعلنت القوات الحكومية مقتل 7 مدنيين وجرح 10 آخرين، بقصف حوثي في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.