[ والدة الصحفي توفيق المنصوري في وقفة احتجاجية ]
حملت أسرة الصحفي المختطف توفيق المنصوري جماعة الحوثي مسؤولية تدهور صحة ابنها المختطف منذ نحو ستة أعوام.
وقالت الأسرة في بلاغ لنقابة الصحفيين والاتحادات الصحفية إن توفيق يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيز القلب والسكري والبروستات ومؤخرا ظهور أعراض الفشل الكلوي.
وأشارت إلى أن عناصر الحوثي في سجن الأمن المركزي بصنعاء قامت بحرمانه من أي رعاية صحية ومنعت عنه الزيارة ولم تسمح لها حتى بإدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ منذ تم نقله بداية أكتوبر الماضي.
وذكرت أنها تفاجأت من زملائه الخمسة المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة أنهم أصيبوا جميعا وتوفيق بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي ولم يحصلوا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية، وظلوا يصارعون الوباء في الزنازين لفترة طويلة وهو ما انعكس سلبا على مقاومة جهازهم المناعي.
ولفتت إلى أن حالة توفيق الصحية خلال الأيام القليلة الماضية تدهورت وزادت سوءا ودخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه.
وقالت أسرة المنصوري في بلاغها "نحمل قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتها الأمنية بصنعاء المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، ونطالبهم بإطلاق سراحه فوراً".
وطالب البلاغ الحكومة الشرعية والجهات المعنية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والعمل بشكل عاجل لإنقاذ حياة توفيق وممارسة ضغوط حقيقية وفعالة على الحوثيين لإطلاق سراحه وإطلاق سراح بقية زملائه الصحفيين عبد الخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.
والسبت أعلن المحامي عبد الباسط غازي، عضو في هيئة الدفاع عن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، عن تدهور كبير في صحة الصحفي توفيق المنصوري المختطف منذ قرابة ست سنوات في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وقال غازي إن الحالة الصحية لدى المنصوري تدهورت بشكل كبير جراء مضاعفات أمراض القلب التي ألمت به خلال سنوات الاختطاف.
ولفت غازي إلى أنه تلقى عرضا من قبل الحوثيين بموافقتهم على اطلاق سراح الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام ظلما مقابل إطلاق الحكومة الشرعية لخمسة أسرى من بينهم سميرة مارش التي تم القبض عليها قبل عامين وهي تزرع شبكة ألغام في محافظة الجوف.