قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، نزار هيثم، إن اختطاف وتصفية ضابط بعدن ومحاولة استهداف قائد آخر، لها علاقة بحزب الإصلاح وحالة الهستيريا التي يعشها، حسب زعمه.
وكتب هيثم في تغريدة على حسابه بتويتر أن "ما حدث من اختطاف وتصفية للشهيد البطل جمال التينة أحد أبطال لواء العاصفة، وكذا التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف القائد فاروق الكعلولي، يكشف بجلاء حالة الهستيريا التي وصلت إليها الجماعة بعد أن ضاقت الخيارات أمامها سياسياً، وهو ما كشف عنه تهديدات الإخواني المقيم في إسطنبول، اليدومي".
ماحدث من اختطاف وتصفية للشهيد البطل جمال التينة أحد أبطال لواء العاصفة ،وكذا التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف القائد فاروق الكعلولي،يكشف بجلاء حالة الهستيريا التي وصلت إليها الجماعة بعد ان ضاقت الخيارات أمامها سياسيآ، وهو ماكشفت عنه تهديدات الإخواني المقيم في اسطنبول، اليدومي. pic.twitter.com/lRKNfsHcTC
— نزار هيثم (@NazarHaitham) November 26, 2020
واعتاد الانتقالي المتحكم بالعاصمة المؤقتة عدن التهرب من مسؤولياته عن جرائم وحوادث الاغتيال التي أصبحت ظاهرة يومية في جنوبي اليمن، ويلقي باللائمة -كالمعتاد- على حزب الإصلاح أو الحكومة الشرعية.
وكان مواطنون عثروا الخميس على جثة الضابط جمال التينة معصوب العينين ومربوط وعليها آثار إطلاق رصاص وتعذيب في أحد شوارع عدن، بعد حادثة اختطافه قبل يومين وهو برفقة زوجته وابنه.