[ وكيل محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي ]
انتقد وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، صمت لجنة المراقبة السعودية لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي.
وقال الشيخ الفضلي خلال زيارة للخطوط الأمامية لقوات الجيش الوطني بمحوري الشيخ سالم والطرية، إن "قوات الجيش الوطني تمارس أقصى درجات ضبط النفس وملتزمة بتوجيهات القيادة السياسية بوقف إطلاق النار والتهدئة والرد على مصادر النيران لصدها فقط".
وبحسب الفضلي فإن "خروقات مليشيا المجلس الانتقالي لم تتوقف مما اضطر قوات الجيش الوطني للرد عليها دون أن يصدر أي موقف واضح وصريح من الجانب السعودي الموجود كمراقب".
ولفت إلى "تزايد خروقات مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات يوما بعد آخر"، معتبراً ذلك دلالة واضحة على سوء نواياهم واستغلالهم الاتفاقات لكسب مزيد من الوقت لتثبيت أنفسهم على الأرض ما يجعل الخيار العسكري هو الأنسب للرد تلك الخروقات، عل حد قوله
والجمعة، تجددت المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا، بالتزامن مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، وقرب إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب.
وعجزت لجنة المراقبة السعودية التي تضم ضباطا سعوديين وشخصيات قبلية من أبناء المحافظة عن احتواء المعارك ووقف جماح هجمات مليشيا الانتقالي باتجاه مواقع القوات الحكومية.
وتتشكل لجنة المراقبة السعودية من فريقين، الأول يتمركز في زنجبار خلف قوات المجلس الانتقالي، والآخر خلف القوات الحكومية في مدينة شقرة، على مسافة فاصلة تقدر بـ45 كلم.