[ انتهاكات الحوثيين بحق اليمنيين ]
أصدرت جماعة الحوثي، أمس الأحد، حكما بالإعدام تعزيرا بحق أحد المختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وقال محامي المختطفين عبد المجيد صبره، الأحد، إن الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً بالإعدام تعزيراً بحق المعتقل هادي عبده جابر راجح المسلماني بتهمة التخابر مع ما سمته دول العدوان بعد جلستي محاكمة فقط، ودون وجود محام للدفاع عنه.
وقال صبره إن منطوق الحكم قضى بإعدام المسلماني تعزيرا وذلك تأييدا للحكم الابتدائي رقم (27) والذي صدر بتاريخ 6/11/2018، وقضى منطوق الحكم الابتدائي بـإدانة المختطف "بجريمتي التخابر مع دولة أجنبية وإعانة العدوان السعودي ومعاقبته بالإعدام تعزيرا".
ولفت إلى أن المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء لم تعقد في قضيته سوى جلستين فقط، الجلسة الأولى في 29/10/2018 والجلسة الثانية هي ذات الجلسة التي صدر فيها الحكم في 6/11/2018.
والمسلماني من أبناء قرية المصبار عزلة المخلاف مديرية أسلم محافظة حجة، في تاريخ 20/7/2017، علم أن الأمن السياسي في حجة يبحث عنه فذهب وسلم نفسه وبعد ذلك تم احتجازه ونقله للأمن القومي بصنعاء وظل محتجزا لديهم لمدة عشرة أشهر ثم أحيل للنيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء.
ووفقا لصبره فإنه تم التحقيق مع المسلماني في تاريخ 13/5/2018 بدون حضور محامٍ معه ثم أحيل للمحاكمة أمام المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة وتمت محاكمته والحكم عليه بدون حضور محامٍ معه.
وقال "عند مواجهته في جلسة المحكمة المنعقدة في 29/10/2018 بتهمة التخابر وإعانة العدوان أنكر تلك التهمة وقال إن الأقوال المنسوبة إليه لدى الأمن القومي كانت تحت الضغط والإكراه وبالنسبة للرسائل النصية فقد أنكرها أيضا وقال إن الإحداثيات التي ادعوا قيامه برفعها تقع في مناطق الحدود في قرى مهجورة ومناطق عسكرية لا يستطيع الفرد العادي الوصول إليها لكن المحكمة لم تلتفت لدفاعه ذلك وأصدرت حكمها المشار إليه سابقا".
وبحسب المحامي صبره، فقد تم رفع قضيته للاستئناف "وكلفتنا الشعبة بتقديم عون قضائي له وقدمنا عريضة استئناف عنه بينا فيها الأخطاء الجوهرية التي وقع فيها الحكم الابتدائي لكن الشعبة سارت في إجراءات المحاكمة وأصدرت حكمها في يومنا هذا الأحد الموافق 8/11/2020 والذي قضى بتأييد الحكم الابتدائي بكل فقراته".