[ توفيق الحميدي ]
طالب المحامي والحقوقي توفيق الحميدي بالكشف عن هوية المسؤول اليمني الرفيع الذي منح الإمارات إذنا خطيا بقصف الجيش اليمني في نقطة العلم على مدخل مدينة عدن، في أغسطس العام الماضي.
وقال الحميدي الذي يرأس منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها في جنيف) إن ما ألمح له الوزير المستقيل صالح الجبوني وزير النقل السابق عن تورط مسؤول يمني بتوقيع إذن خطي لدولة الإمارات لقصف الجيش اليمني على مشارف عدن يجب أن يخرج للعلن.
وبحسب المحامي فإن "القضية ليست للمناكفات، بل تمس الأمن الوطني والسياسة العليا لليمن، وتدخل قانونا في دائرة الخيانة وبيع الوطن ودماء الشرفاء من الجيش".
ما لمح له وزير النقل المستقيل صالح #الجبوني عن تورط مسؤول يمني بتوقيع إذن خطي لدولة الإمارات لقصف الجيش اليمني على مشارف عدن ،يجب ان تخرج للعلن ،فالقضية ليست للمناكفات ،بل تمس الامن الوطني والسياسة العليا لليمن ، وهي تدخل قانونا في دائرة #الخيانة وبيع الوطن ودماء شرفاء الجيش ،
— Tawfik Alhamidi (توفيق الحميدي ) (@TawfikAlhamidi) October 31, 2020
وطالب من الجبواني بالكشف عما لديه من وثائق، والتقدم بها إلى القضاء اليمني فورا.
وأمس الجمعة، قال الجبواني إن أحد قيادات الدولة الكبرى (لم يذكر اسمه) أعطى موافقة خطية للإمارات بضرب الجيش الوطني في العلم على مشارف عدن نهاية أغسطس 2019.
وأضاف الجبواني -في تغريدة نشرها على تويتر- أن هذه الوثيقة يتوسلها الإماراتيون إذا ما سئلوا يوماً عن المذبحة.
وكان الطيران الإماراتي أقدم أواخر أغسطس 2019 على قصف قوات من الجيش اليمني في نقطة العلم شرقي عدن، أثناء تحرك الجيش لاستعادة عدن من مليشيات المجلس الانتقالي، وقتل أكثر من 300 جندي وضابط.