[ قصف حوثي يستهدف أحياء سكنية في تعز ]
أفادت الأمم المتحدة بمقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيا بينهم أطفال في محافظتي الحديدة وتعز جراء تصاعد المواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.
وحسب بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن فإن ما لا يقل عن أربعة مدنيين قتلوا فيما أصيب 28 آخرون بجراح، من بينهم نساء وأطفال في حوادث متعددة منذ نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، في محافظة الحديدة.
ووفقا للبيان وقعت هجمات في مديرية الدريهمي في 4 تشرين الأول/أكتوبر أدت إلى إصابة فتاة وأربعة رجال في قريتي المنقم والجرية، ولقي طفل في مديرية الحوك مصرعه، فيما أصيب خمسة أطفال ومدنيان آخران في منطقة الرشبة في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كما دمر قصف مدرسة الثقافة وألحق أضرارا بمركز منذر الصحي، في 8 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وفي تعز، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بمقتل أربعة مدنيين وإصابة ما يصل إلى 26 مدنياً في الهجمات منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر.
وأشار إلى أن أحد الحوادث التي وقعت في 11 تشرين الأول/ أكتوبر، قُتل طفل وأصيب رجلان بقذيفة ضربت ساحة مدرسة في مديرية صالح.
وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر، أفاد البيان أن قصفا مدفعيا آخر شرق مدينة تعز أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في البلاد، ليز غراندي، إن "علينا أن نكون واضحين وواضحين تماما بشأن ما حدث"، مشيرة إلى أن "الأطراف التي حملت السلاح مسؤولة، أخلاقياً وقانونياً، عن القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحق لهم الحصول عليها ويحتاجون إليها".