[ صورة تعبيرية من جلسات المحكمة الجزائية بعدن ]
قالت مصادر قضائية إن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن عقدت، الخميس، جلستها الثانية لمحاكمة ضابط في القوات الحكومية و13 جندياً من وحدات أخرى، ممن كانوا مختطفين ومخفيين قسرياً في سجون الإمارات والقوات المدعومة منها جنوبي اليمن.
وأضافت المصادر لـ"الموقع بوست" أن المحكمة عقدت جلسة محاكمة للعقيد عبد الله الطيري، الضابط في اللواء 83 مدرع، و13 جنديا من القوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن الجلسة "عقدت بتكتم شديد ومنع لدخول وسائل الإعلام أو حتى المواطنين وكذا منع التقاط أي صور كما حدث في الجلسة الأولى التي دعي لها الصحفيون وأحدثت ردود أفعال واسعة عقب نشر تفاصيل المحاكمة".
وكانت الجزائية المتخصصة عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة الطيري ورفاقه في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث وجهت تهم "الاشتراك في عصابة مسلحة"، و"ارتكاب جرائم اغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن".
وقبل نحو عامين، اختطفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات العقيد الطيري وجنودا أخرين، واقتادتهم إلى مكان مجهول وأخفتهم بشكل قسري، قبل أن يتم الكشف مؤخراً عن مكان الاحتجاز وتقديمهم للمحاكمة بتهم كيدية، تتحدث التقارير الدولية تنفيذها من قبل قوات الإمارات والمليشيا المحسوبة عليها في عدن.
وبحسب المصادر، تحاول المليشيا المدعومة من الإمارات إلصاق تهم الاغتيالات وأعمال القتل والفوضى التي تشهدها عدن، بالضابط والجنود، في محاولة لتبرئة ساحتها، والنجاة من الانتهاكات التي ترقى لجرائم حرب وفق خبراء الأمم المتحدة.