[ قوات من الجيش الوطني في شبوة ]
نفى مصدر أمني، الأربعاء، أي انسحاب لقوات الجيش والأمن من أمام منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة (جنوبي اليمن) التي حولتها الإمارات إلى ثكنة عسكرية لقواتها منذ أواخر العام 2015.
وأكد المصدر لـ"الموقع بوست" أن قوات الجيش والأمن لا زالت ترابط في مواقعها ولم يحدث أي تغيير في تلك المواقع.
وأوضح المصدر أن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من انسحاب غير صحيح وأن ما حدث هو رفع نقطتين استحدثتا مؤقتا للبحث عن مطلوبين أمنيين في مواقع على طريق الساحل بعد القبض على المطلوبين.
والثلاثاء، جدد محافظ شبوة محمد صالح بن عديو مطالبته للحكومة بالعمل لإخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية واستئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وتعد منشأة بلحاف في شبوة من أهم المنشآت اليمنية والتي كانت ترفد خزينة الدولة بما يقارب 4 مليارات دولار سنوياً، لكن بعد تدخل التحالف الإماراتي السعودي في اليمن وسيطرة الإمارات عليها تم إيقافها تماما ووقف تصديرالغاز وكان ذلك سببا في تدهور العملة اليمنية وانهيار الاقتصاد الوطني.
وهددت القوات الإماراتية الجيش اليمني بمحافظة شبوة، الثلاثاء الماضي، باستهداف أي محاولة من شأنها التقدم نحو منشأة بلحاف الغازية.
وتسيطر الإمارات على منشأة بلحاف منذ العام 2015، وتمنع الحكومة اليمنية من استئناف تصدير الغاز في خطوة يصفها مسؤولون في الشرعية بالاستعمارية.