أكدت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة استمرارها في طريق النضال السلمي الرافض لتواجد الاحتلال السعودي والإماراتي في اليمن.
وقالت اللجنة -في بيان لها بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة- إنها ستكمل مسيرة النضال التي بدأها مناضلو ثورتي 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر وتحقيق أهدافهما واقامة نظام وطني يحافظ على السيادة الوطنية.
وطالبت لجنة اعتصام المهرة كافة المكونات السياسية والحزبية في اليمن بضرورة العودة لحوار يمني يمني يعمل على حفظ حقوق ومصير كافة أبناء شعبنا ورفض كل المغريات التي تسوق لها أدوات الاحتلال في سبيل تحقيق أهدافها وأجندتها المشبوهة في المهرة وكافة أرجاء اليمن.
وقالت "نأمل ومعنا كافة الأحرار أن يكون احتفالنا القادم في ذكرى أكتوبر الثامنة والخمسين لخروج آخر جندي بريطاني من الجنوب اليمني احتفالا بطرد آخر جندي سعودي إماراتي من المهرة وسقطرى وكل أرض اليمن".
وأشار البيان إلى أن أهداف ذكرى ثورة أكتوبر الخالدة في نفوس أبناء الشعب اليمني والمستمرة إلى يومنا كانت وستظل الأساس لعمل ومقاومة ومواجهة الاحتلال الذي يعود اليوم بصورة أخرى وبذات الأهداف التي قاوم من أجلها الأجداد الاحتلال القديم.
وتابع "إن تلكم الأهداف في أنفسنا شرارة الرفض والمقاومة السلمية للمحتل في المهرة ليرفع اعتصام أبناء المهرة السلمي منذ اليوم الأول له مطالبه وعلى رأسها تغليب السيادة الوطنية وإخراج القوات السعودية من الموانئ والمطارات والمنافذ وتمكين المؤسسة الأمنية والعسكرية من القيام بمهامها وواجباتها لنعلن منذ اليوم الأول أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية تحول إلى احتلال وتحكم بمصير الأمة اليمنية".
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة أن الأحداث والأزمات المفتعلة منذ بداية الحرب على اليمن من قبل التحالف السعودي تكشف لكافة أبناء المهرة والشعب اليمني حقيقة ما يفعله هذا التحالف ابتداء من تسليم العاصمة المؤقتة عدن ومن بعدها جزيرة أرخبيل سقطرى وتمكين مليشيات الانتقالي منهما واستمرار الحرب في أبين واحتلال ميناء بلحاف من قبل القوات الإماراتية وصولاً إلى رعاية اتفاق الرياض والذي أكدنا على فشله ورفضنا لادعاءات تمثيل أبناء الجنوب من قبل مكون واحد وعبر مليشيات مسلحة تم دعمها وتسليحها لتصبح أدوات للمحتل.