[ قوات إماراتية في شبوة - أرشيفية ]
يعتزم مواطنون من أبناء مديرية مرخة بمحافظة شبوة (جنوبي اليمن) نصب مخيمات اعتصام بالقرب من معسكر العلم الذي تتخذ منه القوات الإماراتية مقرا لها.
وقالت مصادر قبلية لـ"الموقع بوست" إن اعتزام المواطنين من أبناء مديرية مرخة نصب المخيمات تنديدا بقصف الطيران الإماراتي لقريتهم في ينار/ كانون ثاني 2018، ومقتل تسعة من أبناء القرية.
وروج إعلام الإمارات عن وجود إرهابيين في قرية السادة بمرخة، تلاه قصف للطيران التابع للإمارات، والذي شن عدة غارات على المنطقة، مما أدى لمقتل مدنيين.
والثلاثاء، طالب محافظ شبوة محمد صالح بن عديو الحكومة بالعمل لإخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية واستئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وتعد منشأة بلحاف في شبوة من أهم المنشآت اليمنية والتي كانت ترفد خزينة الدولة بما يقارب 4 مليار دولار سنوياً، لكن بعد تدخل التحالف الإماراتي السعودي في اليمن وسيطرة الإمارات عليها تم إيقافها تماما ووقف تصديرالغاز وكان ذلك سببا في تدهور العملة اليمنية وانهيار الاقتصاد الوطني.
وسبق أن استهدف الطيران الإماراتي جنود القوات الحكومية في ضواحي مديرية حبان، بالتزامن مع استمرار التوتر مع القوات الإماراتية في منشأة بلحاف النفطية بمديرية رضوم.
وهددت القوات الإماراتية الجيش اليمني بمحافظة شبوة، الثلاثاء الماضي، باستهداف أي محاولة من شأنها التقدم نحو منشأة بلحاف الغازية.
وتسيطر دولة الإمارات على منشأة بلحاف منذ العام 2015، وتمنع الحكومة اليمنية من استئناف تصدير الغاز في خطوة يصفها مسؤولون في الشرعية بالاستعمارية.