اتهمت نقابة المعلمين اليمنيين جماعة الحوثي بقتل 1579 تربويا وإصابة 2642 آخرين في أنحاء البلاد، منذ انقلاب الجماعة على الدولة واجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.

ونقلت الأناضول عن المسؤول الإعلامي للنقابة، يحيى اليناعي، قوله إن "1579 تربويا (معلمين وإداريين) قتلوا على يد الحوثيين في اليمن ما بين 12 سبتمبر/أيلول 2014، والأول من أكتوبر/تشرين الأول 2020، بينهم 14 قتلوا تحت التعذيب".

وأشار اليناعي إلى أن 2642 تربويا تعرضوا لإصابات مختلفة بنيران المسلحين الحوثيين، ونتج عن بعضها إعاقات دائمة، لافتا إلى أن 20 ألفا و142 تربويا تركوا منازلهم ومدارسهم الواقعة بمناطق سيطرة الحوثيين، وهاجروا نحو المناطق الحكومية.

وذكر المسؤول الإعلامي في نقابة المعلمين أن الحوثيين اعتقلوا كذلك 621 تربويا، فيما تم إخفاء 36 منهم قسريا.

وفي وقت سابق اليوم، دعت الأمم المتحدة إلى استئناف صرف رواتب 160 ألف معلم بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، يعانون انقطاعها بشكل شبه كلي منذ عام 2016.

وانقطعت رواتب المعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ العام 2016، جراء استنفاد الحوثيين للخزينة العامة ونهب البنك المركزي.

وتشترط الحكومة اليمنية تسليم الحوثيين الإيرادات المالية التي يتم تحصيلها من المناطق الخاضعة لهم مقابل صرف رواتب جميع الموظفين، بما فيهم المعلمون، وهو ما ترفضه جماعة الحوثي.