اثارت تصريحات الاعلامي الكويتي فهد الشليمي حول اليمن استهجان واستياء ناشطين  وسياسيين يمنيين معتبرين انها تصب في خدمة المشروع الايراني، وتتناقض مع توجهات دول الخليج في تعاملها مع الملف اليمني.
 
واطلق الشليمي سلسلة تصريحات في قنوات فضائية تابعة للسعودية والامارات وبقية دول الخليج اتهم فيها المقاومة اليمنية بالتخاذل وممارسة الفساد المالي، وابتزاز دول التحالف العربي خصوصا مقاومة تعز موجها شتائم لها ولحزب الإصلاح قائلا إنهم ( ليسوا رجالا) حسب تعبيره .
 
وقال ناشطون إن الشليمي لا يحترم تضحيات اليمنيين التي قدموها وما زالوا يقدمونها لمواجهة المشروع الانقلابي داخل اليمن، والمشروع الطائفي بالمنطقة، واعتبروا تصريحاته بأنها تخدم مشاريع ايران وحلفائها .
 
مراقبون للوضع اليمني دعوا دول الخليج العربي الى عدم السماح لمثل هؤلاء الاشخاص بالظهور، خاصة بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي الاسبوع الماضي، والذي اوصى بتعميق وترسيخ الهوية الخليجية، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته، وشدد على اهمية تنسيق وتوحيد الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه تناول الاوضاع في اليمن.
 
وتوجه وزير الكهرباء السابق صالح سميع بنداء الى قيادة التحالف قال فيه ان الشليمي يعمل على ايذاء المقاومة في اليمن لصالح المشروع الايراني وادواته في الداخل اليمني.
 
واضاف في صفحته عبر الفيسبوك: صار الشليمي  بوقا إيرانياً يعمل على التفريق بين عناصر المقاومة، والتخذيل في أوساطها باسم التحالف، وادعاء مناصرته عبر الإعلام الفضائي، والصحافة الإلكترونية.
 
وخاطب سميع التحالف العربي قائلا:،هلا رفعتم عنا حماقة هذا الأحمق، وطمستم على حماقاته التي اصبحت طابورا خامساً يَفٌتٌ في عضد التحالف والمقاومة معاً فأرحتم واسترحتم وأقفلتم على إيران إحدى منافذ شرورها.
 
من جهته تسائل المحامي فيصل هزاع المجيدي عن جدوى مناقشة الإعلام الخليجي لموضوع التوجه الواحد لتناول الأوضاع في اليمن ثم يظهر الشليمي ليمارس هرطقات تخالف التوجه الخليجي ويهرف بما لايعرف، وفق تغريدة للمجيدي في تويتر.