شهدت أسعار المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا في ظل تصعيد الهيئة العسكرية الجنوبية للمطالبة بسداد رواتب العسكريين.
وقالت مصادر محلية إن سعر اللتر البنزين ارتفع 300 بالمئة في السوق السوداء مع دخول تصعيد الهيئة العسكرية الجنوبية يومه السادس للمطالبة بدفع رواتب العسكريين.
وتنفذ الهيئة العسكرية اعتصامًا مفتوحًا أمام ميناء الزيت بالبريقة وتمنع خروج شاحنات البنزين والديزل للسوق المحلية للضغط على الحكومة بهدف صرف رواتب العسكريين الجنوبيين المعلقة منذ مايو من الماضي.
وأكدت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" أن سعر اللتر البنزين بلغ 1200 ريال في السوق السوداء فيما يبلغ سعره الرسمي 330 ريالا.
وبحسب المصادر فإن محطات الوقود مغلقة منذ نحو أسبوع بفعل اعتصام العسكريين أمام بوابات ميناء الزيت بمديرية البريقة ومنعهم شاحنات الوقود من الخروج.
وأوضحت أن عددا من المراكز التجارية أغلقت أبوابها بفعل أزمة المشتقات النفطية ونفاد مخزونها من مادة الديزل المشغل للمولدات كون الكهرباء العمومية تنقطع بواقع 18 ساعة يوميا وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء الحاويات هو الآخر مغلق منذ بدء تصعيد العسكريين الذين يمنعون خروج الشاحنات من الميناء الذي يعتبر المنفذ البحري الرئيسي لدخول البضائع والتموينات لكافة محافظات الجمهورية.
ومن المتوقع أن تتصاعد آثار اعتصام العسكريين وإغلاقهم حركة الموانئ لتصل لحد شحة التموينات وكذا الأدوية من السوق المحلية بكافة المحافظات.