نظمت أسر الصحفيين المختطفين وقفة احتجاجية، الخميس، بمدينة مأرب تضامنا مع أبنائها المختطفين في سجون جماعة الحوثي للعام السادس ورفضا لإهمال ملفهم من قبل الحكومة.
وطالبت الأسر في التظاهرة التي شارك فيها صحفيون وحقوقيون، بضرورة الإفراجِ الفوري عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي بشكل تعسفي.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية، الوفد الحكومي المفاوض المسؤلية القانونية والأخلاقية والتاريخية لتجاهل هذا الملف الإنساني والذي تحوّل بسبب أداء الوفد المفاوض إلى قضية ابتزاز سياسي تمارسُه جماعة الحوثي لتحقيق مكاسب سياسية.
كما حمل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت المسؤولية الكاملة لتعريض حياة الصحفيين لأي خطر ناجم عن إهماله لواجباته التي تقع ضمن تدخلاته الإنسانية في اليمن بتكليف من الأمم المتحدة، ومساهمته في تحويل قضية الصحفيين المختطفين من ملف إنساني إلى بيادق على طاولات المفاوضات السياسية بما يخدم الأجندات الحوثية.
واستنكر المحتجون فكرة استبعاد أسماء الصحفيين من قائمة التبادل بين الحكومة وجماعة الحوثي، منددين بإهمال الحكومة لقضية الصحفيين المعتقلين بسبب مواقفهم المساندة لها.
وطالب البيان نقابة الصحفيين اليمنيين بتجاوز دائرة التنديدات الخطابية إلى انتهاج خطوات عملية والتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمدافعين عن حرية التعبير وحقوق الإنسان لتشكيل تحالف دولي ضاغط للإفراج عن الصحفيين المختطفين.