نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالعاصمة صنعاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

واستنكرت الرابطة مواقف الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تجاه قضية المعتقلين، مؤكدة أن عقد الاتفاقيات دون تنفيذها يزيد من معاناة المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً وعائلاتهم.

وقالت الرابطة في بيان للوقفة، إنها رصدت خلال العام 2019، 1326 حالة اختطاف نفذتها جماعة الحوثي، و14 حالة نفذتها الحكومة الشرعية، إضافة إلى توثيق 704 حالات تعذيب تعرض لها معتقلون في سجون جماعة الحوثي و26 حالة في سجون تابعة للحكومة الشرعية.

وذكرت أن جماعة الحوثي أحالت 57 مختطفاً للمحاكمة وأصدرت المحكمة الجزائية بصنعاء أحكاماً بالإعدام ضد 47 مختطفاً على خلفية الحرب.

ورصدت الرابطة 20 حالة وفاة لمعتقلين خلال العام 2019 في سجون جماعة الحوثي، إضافة إلى مقتل 137 مختطفاً تحت قصف طيران التحالف على مركز الاحتجاز في مبنى كلية المجتمع بذمار.

وطالبت الأمهات جماعة الحوثي والحكومة اليمنية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا المعتقلين دون مسوغ قانوني على خلفية الحرب.

وشددت على ضرورة رد الاعتبار وتعويض ضحايا الاختطاف والاعتقال والإخفاء والتعذيب وإيقاف الجرائم ضد المعتقلين، وإغلاق السجون السرية وغير الرسمية.

وخاطبت الرابطة المتحاورين في سويسرا بشأن ملف الأسرى بالقول "اجعلوا من هذا الاجتماع تنفيذاً فعلياً للاتفاق وتبييضاً للسجون وأماكن الاحتجاز بإطلاق شامل وكامل لكل المختطفين والمعتقلين والمخفيين على خلفية الحرب".

والثلاثاء، قال المبعوث الأممي إلى اليمن إن مكتبه يعمل على جمع أطراف الصراع في اليمن هذا الأسبوع في سويسرا لمتابعة النقاش بشأن عملية تبادل الأسرى.