أحيا حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الأحد، الذكرى الـ30 لتأسيس الحزب بفعالية جماهيرية خطابية وفنية.
وفي الحفل أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز عبد الحافظ الفقيه أن احتفال التجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس يأتي تعزيزا لروح الدستور ومضامينه الديمقراطية، التي تؤكد أن الشعب هو مصدر السلطة ومالكها.
وأكد أن الحزب يمضي نحو بناء ديمقراطي مكتمل ينهي إشكالية الحكم بالغَلبَة، ودوامة عنف الكرسي، والذي يقف وراء كل المصائب من فقر وجهل وتخلف مريع، وغياب قيم الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية.
وقال الفقيه إنه من حسن الطالع أن يحتفل الحزب بالتزامن مع احتفالات اليمن بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي اندلعت ضد نظام الإمامة في اليمن.
وأوضح الفقيه أن معركة إسقاط انقلاب جماعة الحوثي واستعادة الدولة اليمنية هي امتداد للثورات اليمنية ومحطة هامة من محطات النضال اليمني ضد الاستعمار وحكم الإمامة الذي يمثل وباءً تاريخيا أحاق الويلات باليمن.
وشدد الفقيه على ضرورة عدم التفريط بحقوق الجرحى وأسر الشهداء والمختطفين، واصفا إياهم بـ"عنوان الشرف و العزة والكرامة".
من ناحية أخرى، قال إن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى وستبقى هدفا نضاليا للشعوب العربية الداعمة للشعب الفلسطيني في كفاحة لاسترداد أرضه ودولته المستقلة.
وحيّا الفقيه الحاضنة الاجتماعية بتعز التي كانت ولا تزال في طليعة معركة إسقاط المشروع الحوثي المرتهن للمشروع الفارسي.
وذكر أن الحاضنة التي وصفها بالعظيمة التي استندت عليها المقاومة، لا تزال تتدفق دفاعا عن الجمهورية والدولة وهوية اليمنيين لإسقاط امتدادات النظام الإمامي المتمثلة في جماعة الحوثي.
وأكد الفقيه أن محافظة تعز ستظل رافعة قوية للمشروع الوطني الجمهوري كما كانت دائما في كل مراحل النضال اليمني، الذي اختطه اليمنيون من أجل مستقبل كريم ودولة قوية ترفع من شأن الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.