[ الصورة لوقفة نظمتها أمهات مخفيين قسريا بعدن ]
قالت مصادر أمنية في العاصمة المؤقتة عدن إن الجثة التي عثر عليها، الخميس، في مزارع جعولة شمالي المدينة تبين أنها تعود لجندي في اللواء 83 مدفعية بمحور الضالع ويدعى قاسم مثنى محمد المسلمي واختطف من مستشفى صابر بمديرية المنصورة مساء الأربعاء الذي نقل إليه للعلاج بعد إصابته بجبهة مريس، ليتم بعدها تصفيته والتخلص من جثته.
وأضافت المصادر لـ"الموقع بوست" أن مقتل المسلمي قضية جنائية بحتة وذلك على خلفية ثأر.
وأشارت إلى أن قاسم المسلمي اشترك ومعه ثلاثة آخرون في قتل الشيخ علي يحيى قاسم العنفدي بمنطقة عنفد في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع في ديسمبر من العام 2005.
ولفتت إلى أن المسلمي ومعه باقي المتهمين الثلاثة ظلوا في السجن المركزي بالضالع وحوكموا لكن دون الفصل بالقضية وفروا أثناء اندلاع الحرب بالمحافظة مطلع العام 2015.
وأوضحت أن قاسم المسلمي بقي في جبهة مريس وأصيب مؤخرا بجروح تطلبت نقله للعلاج في العاصمة المؤقتة عدن حيث تم الترصد له وخطفه من المستشفى ومن ثم تصفيته بطريقة وحشية.