بدأ النفط الخام يتسرب من سفينة "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت مصادر خاصة لـ"الموقع بوست" إن سفينة صافر الراسية بالبحر الأحمر دخلت اليوم الثلاثاء مرحلة فوق الخطر، مشيرة إلى أن النفط بدأ اليوم بالتسرب من الناقلة.
وبحسب المصادر فإن انفجار الناقلة كارثة باتت على وشك الوقوع بعد تسرب نفطي منها.
ولفتت إلى أن فريق صيانة محلي بدأ صيانتها للحد من الكارثة.
وأضافت المصادر أن "عملية الإصلاح تتعذر على فريق الشركة وأصبحت صيانة السفينة غير ممكنة، لأن التلف لا يمكن إصلاحه بسبب أن المعدات الخاصة بالسفينة أصبحت جميعها متهالكة، بالإضافة إلى أن منظومة مكافحة الحريق الخاصة بالسفينة باتت متوقفة وخارجة عن الخدمة".
والأسبوع الفائت، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق من الخطر المتزايد من ناقلة النفط "صافر"، داعيا الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع تسرب النفط من الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى غربي اليمن.
ويشترط الحوثيون على المبعوث الأممي مارتن غريفيث احتفاظهم بالنفط الموجود على الناقلة "صافر" العائمة غربي البلاد مقابل الموافقة على إجراء صيانتها، وسط اتهامات للجماعة من هذا الشرط إلى استخدام "صافر" كقنبلة موقوتة لاستخدامها مستقبلاً في ابتزاز المجتمع الدولي.