[ قصف الطيران الإماراتي الجيش اليمني في نقطة العلم خارج عدن ]
قال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن استهداف الطيران الحربي الإماراتي لقوات الجيش الوطني بنقطة العلم شرقي العاصمة المؤقتة عدن ومقتل واصابة نحو 300 قبل نحو عام جريمة لن تسقط بالتقادم، وإن كانت حكومة اليوم هزيلة ضعيفة لكنها ليست نهاية المطاف والحقوق لا تسقط بالتقادم.
وأضاف الشيخ الفضلي -في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام- أن قصف الطيران الحربي الإماراتي الغادر على الجيش الوطني مثل مرحلة مفصلية ظهرت فيه دولة الإمارات بوجه العداء المباشر والعلني للشرعية الدستورية في البلاد وجيشها الوطني الذي بات يواجه انقلاب صنعاء من جهة وانقلاب عدن من جهة أخرى فضلا عن مؤامرات ودسائس أبوظبي.
وأشار إلى أن عجز الشرعية عن إنصاف جنودها وضباطها الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني يعد وصمة عار على جبين جميع أعضائها، فحتى وزارة الدفاع تلكأت عن إقامة فعالية تأبين بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى للغارات الجوية الإماراتية الغادرة على الجيش وهو أقل ما يمكن فعله للتذكير بالجريمة والتأكيد على مشروعية الرد على تلك الجرمية وبالطرق الشرعية.
وأفاد الفضلي أنه وبعد عام على الاستهداف ما تزال سفارة الجمهورية اليمنية موجودة في أبوظبي ولم تكلف قيادة الشرعية نفسها بأن تسحب سفيرها كنوع من الرد.
وترحم الشيخ وليد الفضلي على أرواح ضحايا القصف الإماراتي الغادر ومتمنيا الشفاء لمن تبقى من الجرحى الذين يتلقون العلاج.