قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، إن التصعيد العسكري للحوثيين والذي يتزامن مع أي تحركات أممية أو دولية للسلام، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام.

وأضاف معين خلال مهاتفة وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أن تصعيد الحوثي مؤشر على مضي الجماعة قدما في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني.

وأشاد رئيس الحكومة بالالتفاف الشعبي والقبلي المشرف حول الجيش الوطني في مختلف الجبهات لتحقيق الانتصار في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن وشعبها ضد وكلاء إيران في اليمن.

وفي السياق أطلع كل من المقدشي والعرادة رئيس الحكومة على سير العمليات العسكرية والوضع الميداني في جبهات القتال خاصة في نهم والجوف والبيضاء وصرواح.

وتشهد جبهات القتال خاصة في نهم شرق العاصمة صنعاء والجوف والبيضاء وصرواح معارك شرسة بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي، ومنيت الأخيرة بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.