قالت مصادر ميدانية بمحور أبين إن القصف المدفعي المستمر بين الجيش وتشكيلات المجلس الانتقالي أدى لعرقلة حركة المسافرين وتوقفهم على جانبي الجبهة لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت المصادر لـ"الموقع بوست" أن الجبهة تشهد تصعيدا منذ أسبوع، الأمر الذي عرقل حركة المسافرين الذين اعتادوا على فتح الطريق من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء.
وأشارت إلى أن الخارطة العسكرية في الجبهة لم تشهد أي تغير، حيث لا تزال قوات الجيش الوطني تسيطر على مواقعها في محوري الجبهة الشمالي والجنوبي.
ولفتت إلى أن ما تقوم به مليشيا المجلس الانتقالي من قصف على مواقع الجيش الوطني وجعلها ترد أشبه ما يكون بعملية استنزاف لذخائر قوات الجيش.