[ خزان صافر العائم في ميناء رأس عيسى بالحديدة ]
أدانت الحكومة اليمنية استمرار مراوغة جماعة الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم "صافر" قبالة سواحل الحديدة بالبحر الأحمر.
وقالت وزرارة الخارجية اليمنية -في سلسلة تغريدات على تويتر- إن جماعة الحوثي تستخدم خزان صافر كسلاح وورقة ابتزاز سياسية.
وناشدت الخارجية اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والإقليم والعالم.
ندين استمرار مراوغة مليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الاممي بالوصول للخزان العائم #صافر واستخدامه كسلاح وورقة ابتزاز سياسية، ونناشد #مجلس_الأمن والمجتمع الدولي بضرورة الا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والاقليم والعالم. pic.twitter.com/bTGHofiC1d
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) August 18, 2020
وقالت "لا يمكن أن يعود الخزان كمحطة بحرية للتصدير بمواصفات وشهادات دولية معتمدة كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة، ويجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزونة فيه تفاديا لحدوث كارثة بيئية وإنسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان".
وبحسب الوزارة فقد وافقت الحكومة دون أي شروط على وصول الفريق الأممي وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة أرجاء اليمن، بينما يستمر الحوثيون بالرفض.
ومنذ مطلع عام 2018 والحكومة اليمنية تناشد العالم والأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للسماح للفريق الفني لإجراء صيانة لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة.
وتحمل ناقلة "إف إس أو صافر" على متنها أكثر من مليون و200 ألف برميل من النفط الخام، وتسربه سيسبب كارثة بيئية مروعة، وحسب مختصين سيحتاج اليمن لفترة ثلاثين عاما لتجاوزها.
وتشترط جماعة الحوثي مقابل صيانة الخزان الذي يتعرض للتحلل والتلف، بيع النفط المتواجد فيه لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة مما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.