[ تحذيرات من كارثة بيئية تهدد البحر الأحمر ]
اتهمت واشنطن جماعة الحوثي بإفشال الاتفاق الخاص بتقييم ومعالجة خزان صافر العائم في البحر الأحمر، بعد إبداء موافقة مبدئية من قبل الجماعة في يوليو (تموز) الماضي.
وحسب تغريدة للبيت الأبيض على تويتر، فإن ما يقوم به الحوثيون من عرقلة وتأخير فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر، ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.
ودعا البيت الأبيض جماعة الحوثي مجددا للسماح لفريق الأمم المتحدة بإجراء المعالجات اللازمة دون تأخير.
وفي مايو/ أيار الماضي، دعت الولايات المتحدة جماعة الحوثي إلى السماح بصيانة ناقلة النفط "صافر" قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن بالبحر الأحمر "قبل فوات الأوان"، مشيرة إلى أن الحوثيين منذ سنوات يرفضون السماح لخبراء دوليين بتقييم وضع الناقلة.
ومنذ مطلع عام 2018 والحكومة اليمنية تناشد العالم والأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للسماح للفريق الفني لإجراء صيانة لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة.
وتحمل ناقلة "إف إس أو صافر" على متنها أكثر من مليون و200 ألف برميل من النفط الخام، وتسربه سيسبب كارثة بيئية مروعة، وحسب مختصين سيحتاج اليمن لفترة ثلاثين عاما لتجاوزها.
وتشترط جماعة الحوثي مقابل صيانة الخزان الذي يتعرض للتحلل والتلف، بيع النفط المتواجد فيه لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة مما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.