[ أرشيف ]
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العام 2020 سيكون أسوأ أعوام الجوع في اليمن بسبب الحرب وجائحة كورونا والفيضانات وموجة الجراد.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها عن الجوع في اليمن، عن مسؤولة في شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، فانيسا روي، قولها إن عام 2020 سيكون هو الأسوأ من حيث إجمالي عدد السكان المتوقع أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية في اليمن.
وبحسب التقرير فإن أكثر من نصف سكان اليمن، وقبل وصول وباء كورونا، كانوا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تأتي من الخارج، متوقعا أن يبلغ عدد هؤلاء رقما قياسيا جديدا.
وأشار التقرير إلى وجود عوامل إضافية تراكم الضغط على العائلات، مثل تدمير القطاع الزراعي، الذي يوظف نصف القوى العاملة في البلاد، وهو مسؤول عن 15بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، إغلاق عدد من البرامج الإنسانية لها في اليمن بسبب نقص التمويل.
وقبل أيام، قالت الأمم المتحدة إن 1.2 مليون شخص إضافي في جنوب اليمن سيعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد بحلول نهاية العام.
وحذرت من أن 2.4 مليون طفل يمني سيُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية 2020، بسبب الصراع والنقص غير المسبوق في المساعدات الإنسانية في اليمن.
والثلاثاء الماضي، قال مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك -في حديثه أمام مجلس الأمن- إن اليمن ستشهد زيادة في الجوع وسوء التغذية والكوليرا والفيروسات التاجية، وفوق كل شيء الموت؛ إن لم يتوقف الصراع، وفي ظل حالة نقص التمويل الذي تشكو منه المنظمات الإغاثية في البلد.