أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن قيام المدعو زكريا القعيطي الموظف في مكتب الصحة والسكان بتهديد منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية القائمة على إدارة محجر الامل.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن القعيطي قام بسب وشتم حراسة بوابة محجر الأمل الكميتي هول بالبريقة والاعتداء الجسدي على الموظف أحمد عبد الرب واتهامه لمنسق المشروع بالسرقة بالإضافة إلى كل ما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للوزارة فإنها تسلمت من مسؤولي منظمة أطباء بلاحدود مذكرة إفادتها أن القعيطي هو المتسبب بخروجهم من المحجر نتيجة مضايقاته المستمرة لهم وعندما أصدر معالي الوزير توجيهاته بإلغاء قرار تعيينه مديرا للمركز وتخويل المنظمة بالعمل حسب مذكرة التفاهم الموقعة معهم وحسب لوائح المنظمات الدولية ولجوء القعيطي لاستصدار قرار من محافظ عدن بتكليفه مدير المسؤول عن المحجر قررت المنظمة ترك العمل ناهيك عن حملة التشهير التي قام بها ضد المنظمة والتشكيك في عملها الإنساني.
وتحدث منسق مشروع الأمل السيد جوليان فريجر في مذكرته التي أرسلها لرئيس لجنة الطوارئ العليا د. الخنبشي بأن الموظف في مكتب الصحة بعدن د. زكريا القعيطي قد حضر إلى مركز الأمل وبحوزته أوراق يقول إنها أوامر لعمل جرد لمركز الأمل وقال إنه المخول الوحيد للجنة الجرد دون حق قانوني لاسيما وأن المنظمة تمتلك كل تلك المعدات والأجهزة وتعتبر تحت إشرافها وفقا للعقد الموقع مع مكتب الصحة بالمحافظة.
من جانبها، قالت الدكتورة إشراق السباعي المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا إن ما قام به د. زكريا القعيطي عمل مخز غير مدروس يعمل على عرقلة تقديم الخدمات للمواطنيين وزعزعة العلاقات مع المنظمات الدولية الحضور وتقديم الخدمات الإنسانية في محافظة عدن في الوقت الذي ما زال الوباء يحصد أرواح المواطنين وأنه لعمل مدان بكل الأعراف والقيم الإنسانية.
ودعت السباعي محافظ عدن أحمد سالم ربيع إلى وضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي تحدث لأطباء بلا حدود الفرنسية من قبل المدعو زكريا القعيطي وإيقافه عند حده.
كما شكرت السباعي منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية على وقفتها الإنسانية وتدخلاتها الدائمة في مساعدة اليمن لا سيما وقفتها الأخيرة وتحملها المسؤولية في إدارة محجر الأمل بعدن.