دعت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، جماعة الحوثي للسماح للأمم المتحدة بتفريغ النفط من خزان "صافر" العائم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.

وقالت الخارجية البريطانية إن سفينة النفط "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن تشكل كارثة بيئية على وشك الوقوع.

وسبق أن حذرت المملكة المتحدة من أن خزان صافر في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة يهدد بتدمير البحر الأحمر وسواحله.

والاثنين الماضي، قدمت الحكومة اليمنية رسالة لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لبحث وحل مشكلة خزان صافر.

وفي مايو/ أيار الماضي، دعت الولايات المتحدة جماعة الحوثي إلى السماح بصيانة ناقلة النفط "صافر" قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن الحوثيين منذ سنوات يرفضون السماح لخبراء دوليين بتقييم وضع الناقلة.

ومنذ مطلع عام 2018، والحكومة اليمنية تناشد العالم والأمم المتحدة للضغط على الحوثيين للسماح للفريق الفني لإجراء صيانة لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة.

ويهدد الخزان، الذي يحوي 150 ألف طن من النفط، بكارثة إنسانية وبيئية على البحر الأحمر، حال حدوث أي تسرب منه، وهو ما جعل جهات دولية فاعلة تطالب بشكل متكرر بضرورة حل أزمة الخزان.

وتشترط جماعة "الحوثي" بيع النفط المتواجد في الخزان لصالحها، وهو ما ترفضه بشدة الحكومة اليمنية، مما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.