[ صورة من الوقفة الاحتجاجية ]
طالبت رابطة أمهات المختطفين، الاثنين، المجلس الانتقالي بكشف مصير المخفيين قسريًا منذ سنوات في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها أمهات المختطفين اليوم الاثنين أمام مقر ما يسمى الإدارة الذاتية في منطقة جولدمور بعدن.
ووعدت اللجنة -المكلفة من الانتقالي بالنزول إلى السجون- الأمهات بمتابعة قضية المخفيين قسرياً والمعتقلين تعسفيا، مؤكدة اعتزامها تنفيذ زيارة لسجن بئر أحمد وكافة السجون الأخرى من ضمنها السجون غير القانونية.
وطالبت اللجنة أهالي المخفيين قسريا بالحضور لمقر اللجنة وتقديم جميع بيانات الاعتقال والإخفاء وكافة المعلومات حتى يسهل عليها البحث عن كافة المختطفين.
وشددت الأمهات على ضرورة الكشف عن مصير المخفيين وأماكن احتجازهم والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم والسماح بالزيارات.
ودعت إلى الإفراج عن كل من تجاوز حجزهم المدة القانونية دون تحقيق أو إحالة، وإحالتهم إلى النيابات والقضاء وضرورة استكمال ملفات جمع الاستدلالات وإحالة من تم التحقيق معهم واستكمال ملفاتهم للنيابات والقضاء ليفصل فيما صدر بحقهم من اتهامات أو شبهات.
وحثت الأمهات اللجنة على ضرورة أن تشمل إجراءات الإفراج المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات التي كانت تحت إدارة الأمن أو إدارة التحالف العربي في كافة المحافظات الجنوبية وليس عدن فقط.
وأوضحت الأمهات بالعمل على استكمال محاكمة المختطفين والمعتقلين في سجن بئر أحمد ممن توقفت محاكمتهم.
وطالبت باستكمال ملفات السجناء الموجودين في سجن بئر أحمد دون أي إجراء وإحالتها إلى النيابة العامة، مشيرة إلى أن النيابة ترفض التحقيق معهم دون وجود محاضر جمع الاستدلالات الأولية.
ودعت الأمهات اللجنة إلى ضرورة اتباع الشفافية في إطلاع الرأي العام ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان على كافة الحقائق وتوفير كل وسائل الدعم القانوني لذوي المخفيين والمختطفين وفقاً للقوانين اليمنية والمواثيق الدولية.
وشددت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً من مخاطر انتشار وباء كورونا.