[ مليشيا الحوثي - أرشيفية ]
اعتبرت وزارة حقوق الإنسان اقتحام مسلحي جماعة الحوثي، الأحد، لمنزل عضو مجلس النواب عبد الرزاق الهجري في العاصمة صنعاء عملا جبانا وغير أخلاقي.
ودانت الوزارة -في بيان لها- حادثة اقتحام الحوثيين منزل البرلماني الهجري، وإخراج النساء والأطفال من أسرته إلى الشارع ونهبها لمحتويات المنزل.
وقالت إن "هذه الممارسات تؤكد أن هذه المليشيات لا تحترم الحق الخاص ولا حقوق الملكية الخاصة وتقوم بأسوأ الممارسات العنصرية المليشاوية ضد أبناء الشعب اليمني".
وذكرت أن "هذا العمل الجبان هو استمرارا لسلسلة من الانتهاكات والنهب الممنهج الذي تقوم به جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً لكل من يختلف معها بالرأي".
وأشارت إلى أن الجماعة سبق أن اقتحمت ونهبت منازل عدد من أعضاء مجلس النواب وأمناء عموم الأحزاب والقادة السياسيين وبعض السفراء الموالين للشرعية.
ولفت البيان إلى أن استمرار جماعة الحوثيين بارتكاب مثل هذه الجرائم يؤكد بأنها لا تملك أي نوايا للسلام.
ودعت وزارة حقوق الإنسان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث وكافة المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذا العمل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر الأحزاب المعارضة لجماعة الحوثي، أن مسلحين تابعين للجماعة "اقتحموا" منزل رئيس الكتلة البرلمانية للحزب عبد الرازق الهجري بالعاصمة صنعاء و"سيطروا عليه".
والنائب الهجري غادر صنعاء مع نواب وسياسيين آخرين بعد سيطرة الحوثيين عليها بقوة السلاح، في 2014، خشية بطش الجماعة.