[ أزمة وقود حادة تضرب مناطق سيطرة الحوثيين ]
حذر وزير يمني في الحكومة المعترف بها دوليا من افتعال جماعة الحوثي لأزمة المشتقات النفطية بهدف تمرير شحنات النفط الإيرانية المهربة.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن وزير الإعلام معمر الإرياني قوله إن "افتعال الحوثيين لأزمة المشتقات النفطية عبر ظاهرة الطوابير أمام محطات الوقود والمضاربة بالكميات المخزنة بالسوق السوداء ووصول سعر لتر البترول إلى 1250 ريالا، ومنع مرور مئات المقطورات المحملة بالبترول والديزل من المناطق المحررة يهدف لابتزاز المجتمع الدولي لتمرير سفن النفط الإيراني المهرب".
وبحسب الارياني، فإن "وقف شحنات النفط الإيراني المهرب عبر سفن تجارية لميناء الحديدة ساهمت في تراجع وتيرة الدعم المالي الإيراني للجماعة لتمويل ما يسمى "المجهود الحربي" لإدارة معاركها العبثية ضد اليمنيين واستهدافها دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وإقلاق الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
ودعا الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لوضع حد لهذه الممارسات الإجرامية التي تساهم في تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، وممارسة الضغوط الكافية على الحوثيين للسماح بتدفق المشتقات النفطية عبر المناطق المحررة.
وتشهد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة وقود خانقة، وصل سعر الجالون البنزين فئة 20 لترا إلى 22 ألف ريال يمني.