[ الإمارات ترفض الرد على منظمة العفو الدولية بخصوص جرائمها في اليمن ]
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن الإمارات العربية المتحدة التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن إلى جانب السعودية، رفضت الرد عليها بخصوص جرائمها في اليمن.
وأضافت المنظمة -في بيان مقتضب نشرته في حسابها على توتير- أنها وجهت العديد من الرسائل لولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، تتعلق بانتهاكات ارتكبتها القوات الإماراتية في اليمن، ولم يرد عليها.
وتابعت "الإمارات دولة مغلقة أمام العامة، مواطنين وأجانب".
#الإمارات دولة مغلقة أمام العامة، مواطنين وأجانب. هذه الرسالة واحدة من رسائل كثيرة موجهة إلى العنوان الرسمي (https://t.co/zYSmdRyIlT) لولي العهد @MohamedBinZayed ولكن تم ردّها للمرسل لتعذّر التسليم. رقم الفاكس أيضاً لا يعمل. كل طرق مناشدة الحكومة مسدودة أمام الناس العاديين. pic.twitter.com/0Rpjc1EUGS
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) July 1, 2020
ونشرت المنظمة صورا لرسائل تم إرجاعها للمرسل لتعذر التسليم. وقالت إن هذه الرسالة واحدة من رسائل كثيرة موجهة إلى محمد بن زايد.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن "كل الرسائل تم ردّها للمرسل لتعذّر التسليم، رقم الفاكس أيضاً لا يعمل، كل طرق مناشدة الحكومة مسدودة أمام الناس العاديين".
وأردفت المنظمة الدولية "لم تردّ الإمارات على أي من مراسلات منظمة العفو الدولية الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن او تلك التي تطلب تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثنا قبل النشر".
وكذلك لم تردّ #الإمارات على أي من مراسلات منظمة العفو الدولية الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في #اليمن او تلك التي تطلب تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثنا قبل النشر. رفض التواصل ما زال مستمراً. هذه ليست ملامح دولة منفتحة.
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) July 1, 2020
وخلصت المنظمة في بيانها بالقول "رفض التواصل ما زال مستمراً، هذه ليست ملامح دولة منفتحة".
وكشفت تقارير وتحقيقات دولية ومنظمات حقوقية عن سجون ومعتقلات سرية إماراتية جنوبي اليمن لفرض سيطرتها وإخضاع المناهضين لها بالإخفاء القسري والتعذيب والاعتداءات.
وكشف تقرير عن فريق لجنة الخبراء الأممية عن مراكز اعتقال سرية جنوب اليمن يصعب الوصول إلى بعضها، تديرها الإمارات.
وكشفت تقارير دولية أيضا استقدام الإمارات مرتزقة بالجيش الأمريكي عبر شركة إسرائيلية، نفذت اغتيالات بحق سياسيين وقادة عسكريين ومسؤولين أمنيين وقيادات أحزاب وعلماء دين، في العاصمة المؤقتة عدن