اتهم السفير اليمني لدى واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأمين العام للحوار الوطني، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بقيادة مجموعات مسلحة تقوم بتنفيذ اغتيالات بشكل مستمر.
وأضاف بن مبارك في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور، في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، أنه لا يمكن للشعب اليمني، قبول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في المعادلة السياسية القادمة.
وقال بن مبارك:" رفضت محاولات متكررة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لاستمالتي لمعسكره"، لافتا إلى أن صالح حاول تجنيده أكثر من مرة.
وحول حادثة اختطافه، قال بن مبارك، إن قوة عسكرية تابعة للمخلوع علي عبد الله صالح هي من اختطفته، مرجحا أن من قاموا بالتحقيق معه أول مرة، كانوا من نظام صالح، قبل أن يتم تسليمه للحوثيين.
وأشار إلى أن الحوثي والمخلوع صالح يدافعون عن المصالح ذاتها، إضافة إلى أن صالح يطمح أيضا للانتقام.
وعن جماعة الحوثي، أوضح السفير بن مبارك، أن أحد أكبر أخطاء الحكومة قبول جماعة ذات بعد عقائدي، تحمل السلاح، في العملية السياسية.
وعن التدخل الإيراني في اليمن، أكد بن مبارك، أن هناك أدلة كثيرة على التدخل الإيراني في اليمن، سواء بالأسلحة أو بالرجال.
وأضاف بأنه في عام 2014، تم القبض على مجموعات إيرانية ولبنانية في اليمن، تقوم بأنشطة تجسس.
وعن أهمية معركة تعز، قال سفير اليمن لدى واشنطن، إن محافظة تعز، تشكل طرف رئيسي في المعادلة، لافتا إلى أن حسم المعركة فيها، سيحسم المعركة بالكامل.
وأشار إلى أن المعركة الحالية هي معركة استعادة الدولة واليمنيون توافقوا على صيغة الدولة الاتحادية والعودة إلى مشروع مسودة الدستور.
وأضاف بن مبارك : " نحن لا نريد نصف ثورة، ولا نريد نصف نصر، ولا نريد تسوية تقود لحرب أخرى".