قال وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالرزاق الأشول، والذي أطلقه الحوثيون بوساطة قام بها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد اعتقال دام ستة أشهر، إن القيادي الحوثي، محمد عبدالسلام، زاره في السجن قبل خروجه، واعتذر له عما حدث منهم.
وأضاف لصحيفة " الوطن" السعودية أنه ما يزال يعاني من فرض الإقامة الجبرية عليه، بعد إطلاقه، من أجل عدم مغادرة اليمن أو الانضمام إلى السلطة الشرعية، مما يمثل قيودا إضافية عليه.
وعن ظروف حبسه، وما إذا كان قد تعرض لسوء المعاملة، قال "تم اعتقالي ستة أشهر، قضيت أربعا منها في سجون المباحث، وشهرين في فيلا خاصة، لا أعرف موقعها، حيث تم نقلنا بطريقة سرية إليها".
ونفى الأشول أن يكون التقى خلال فترة حبسه وزير الدفاع المعتقل، اللواء محمود الصبيحي، وأضاف "لم ألتقه، لكني عرفت أنه ومن معه بخير، ولا أستطيع البوح في الحقيقة بأي معلومات أخرى عن هذا الأمر، لأن الظروف الحالية لا تسمح بتفاصيل أكثر.
أما عن معاملة الحوثيين لنا، فقد كانت في الغالب غير جيدة، وتعاملوا معنا بقسوة في كثير من الأحيان، ولم نكن نعلم ماذا يريدون بالضبط، حتى خلال التحقيقات، فقط أخذونا أسرى، والذين حققوا معنا هم من جهاز الأمن القومي، وفي النهاية طلبوا مني ضمانات لمشايخ وشخصيات وتجار، وبالفعل تقدم مشايخ من منطقتي في حجة وآخرين من إب وصنعاء وعمران ومناطق أخرى بتقديم تلك الضمانات،
والحمد لله تم الإفراج عني، ولكنها تبقى تجربة تحمل كثيرا من الدروس، التي حتما سأستفيد منها في تريب أولوياتي، سواء في إدارة حياتي، أو قضايا الوطن وما يعانيه".