[ غارة للتحالف استهدفت أطفالا في صعدة - أرشيفية ]
قالت الأمم المتحدة إن القتال في اليمن لا يزال مستمًرا على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية مارس/ آذار الماضي، إلى وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
وبحسب بين صادر عن منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، فإن اليمن بحاجة ماسة إلى السلام، في الوقت الذي تنفد الأموال من الوكالات الإنسانية وينتشر فيروس كورونا وأصبح ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات والخدمات الصحية، التي تقدمها لمكافحة الكوليرا والملاريا على المحك الآن.
وشددت المسؤولة الأممية على أن هناك فقط إجابة واحدة: يتعين إيقاف الحرب.
ولفتت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 800 ضحية في صفوف المدنيين في اليمن جراء القتال منذ يناير المنصرم، كما تم الإبلاغ عن حوادث مختلفة أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين منذ نهاية شهر مايو.
وفي سياق آخر، أدانت غراندي هجوماً خلف 13 مدنياً بينهم أطفال في محافظة صعدة، اتهم الحوثيون التحالف العربي بتنفيذه، الاثنين الماضي.
وقالت "نشارك تعازينا الحارة مع أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم المروع وغير المبرر".