توعدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، الاثنين، بملاحقة المتسببين بأحداث التمرد في مديريتي جردان ونصاب وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.

ونفذت مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي السبت الماضي محاولات للسيطرة على المجمع الحكومي في مديرية نصاب قبل أن تتصدى لها قوات الأمن.

وأكدت اللجنة -في بيان لها- أنها تعاملت مع التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات "الانتقالي" وفق مسؤوليتها الوطنية بعد أن اعتدت على المؤسسات التربوية والخدمية وحاولت السيطرة عليها، كما قامت باقتحام منازل المواطنين بقوة وتهديد السلاح.

وحمل البيان "الانتقالي" وقيادته التي وصفها بالمأزومة المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قوات الأمن ومؤسسات الدولة.

وبحسب البيان فإن الاعتداءات تأتي في سياق التحريض الذي يقوم به "الانتقالي" المدعم بالفتاوى الإرهابية التي تستبيح دماء رجال الأمن والمواطنين.

وأشاد بيان اللجنة بالدور الكبير الذي قام به عدد من المشايخ والوجهاء للتصدي لتمرد مليشيات "الانتقالي"، مؤكداً أن السلطة المحلية تصدت منذ البداية لكافة محاولات التمرد للمليشيات.

وأوضحت اللجنة أنها انتهجت مبدأ التسامح مع عناصر "الانتقالي" خلال الفترة الماضية أملاً في عودتهم إلى صوابهم، بيد أن ذلك التسامح فُهم بشكل خاطئ.

وأكدت اللجنة أن زمن المليشيات ولّى وأن الدولة وأجهزتها باتت حاضرة في كافة مناطق المحافظة متوعدة بإحباط أي محاولة للتمرد.