[ جماعة الحوثي تعتدي على أطباء بمستشفيات صنعاء ]
دان المكتب الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، الاعتداءات المتكررة لمسلحي جماعة الحوثي ضد الكوادر الطبية في مستشفيات العاصمة صنعاء.
وقال المكتب -في بيان له- إن نسبة الوفيات ارتفعت بين أعضائه نتيجة قلة الإمكانيات وأدوات السلامة وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة في المستشفيات الحكومية والخاصة والتي أدت إلى زيادة عدد الإصابات بين الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين.
وبحسب بيان المكتب الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين فإن هذه الاعتداءات ليست الأولى على الكوادر الطبية فقد سبقها الكثير من الاعتداءات تمثلت بالهجوم على المستشفيات والمراكز الصحية تحت مبررات واهية.
ولفت إلى أن أعضاء "الجيش الأبيض" يتعرضون لحملات تحريض من قبل بعض الموتورين والعصابات المسلحة، “وللأسف الشديد بعضها صدرت من أعضاء في المجلس الأعلى للقضاء وكذلك حملات التشويه المتعمد من قبل بعض وسائل الإعلام".
وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها "الجيش الأبيض" لمواجهة فيروس كورونا، رغم المعاناة التي يعيشونها في ظل منعهم من حصول رواتبهم منذ خمس سنوات، بسبب تعسفات المليشيات الحوثية ونهبها إيرادات الدولة.
وأضاف أنه مع هذا كله لم يسلم الأعضاء من الاعتداءات المتكررة التي كان آخرها حادثة اعتداء في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى الملكي، استهدف فيه المعتدون الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وفنيين من مختلف الشرائح وكذلك الإداريين.
وأردف البيان أن "هذه الاعتداءات تذكرنا بالاعتداء الغاشم الذي حدث في العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم وراح ضحيته الدكتور درهم القدسي وكذلك الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكوادر الطبية والصحية في مستشفى العرضي من قبل عناصر القاعدة وكلاهما كانا يستهدف الجيش الأبيض الذي يقف في مواجهة أعتى جائحة يمر بها العالم ومن ضمنها بلدنا”.
وتوعد المكتب التنفيذي للنقابة باتخاذ كل الإجراءات النقابية وفقا للدستور والقوانين النافذة لحماية الأعضاء ومنع تكرار هذه الاعتداءات على مقدمي الخدمات الطبية والصحية.
وفي وقت سابق، أعلن أطباء مركز العزل بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا إيقاف العمل بالمركز حتى توفير الحماية اللازمة بعد تعرضهم لاعتداء مسلح في ثاني هجوم يتعرض له مستشفى خاص بصنعاء خلال أقل من 48 ساعة من قبل عناصر محسوبة على الحوثيين.