علقت جمعية جرحى عدن منذ 2015 نشاطها في العاصمة المؤقتة عدن وأغلقت مقرها الكائن في مديرية المُعلا احتجاجاً على استمرار إخفاء مليشيات المجلس الانتقالي الجريح محمد الميسري وهو أحد مسؤولي الجمعية منذ فجر الجمعة الماضي.

وقال رئيس الجمعية الجريح ناصر أبو زكي إن وقف نشاط الجمعية وإغلاق مقرها سيكون لأجل غير مسمى حتى يتم الكشف عن مصير الجريح محمد الميسري ومكان تواجده والسماح لوالده وأسرته ولنا في الجمعية بزيارته.

وأضاف ابو زكي في حديثه لـ"الموقع بوست" أنه أذا كان هناك أي تهمة على الجريح الميسري فيجب تقديمه للجهات المعنية ومعه الأدلة المثبتة عليه أما اختطافه وإخفاؤه قسرياً فهذا إجراء غير قانوني وتعسفي.

وتقدم أبو زكي بالاعتذار لزملائه الجرحى عن إغلاق مكتب الجمعية ووقف نشاطها حرصاً على سلامة وحقوق الجرحى، فاليوم يختطف الجريح محمد الميسري وغداً قد يكون هذا مصير الباقين، واذا لم تحافظ الجمعية على حقوق وكرامة وسلامة الجرحى المنتسبين لها فلا داعي لوجودها.

وكانت الجمعية قد نظمت وقفة احتجاجية أمس الخميس أمام ديوان محافظة عدن للمطالبة بالكشف عن مصير الجريح محمد الميسري المخفي قسريا منذ اختطافه فجر الجمعة الفائت.