[ رابطة أمهات المختطفين تطالب الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للإفراج عن أبناء العزي ]
قالت رابطة أمهات المختطفين إن ما تمارسه جماعة الحوثي المسلحة بحق أسرة الصحفي الشهيد عبد الله قابل في محافظة ذمار من انتهاك يرقى لجرائم حرب مكتملة التفاصيل.
ونعت الرابطة في بيان لها وفاة محمد العزي قابل، الذي توفي الأحد الماضي بعد تدهور حالته الصحية المستمر منذ إفراج الجماعة عنه بعد أيام من اختطافه، مع استمرار اختطافه أبنائه الأربعة حتى اليوم.
وكانت الجماعة أفرجت عن قابل ليلة عيد الفطر المبارك الموافق 22 أبريل 2020 وهو بحالة صحية سيئة للغاية بعد احتجازه هو وأبنائه الثلاثة كرهائن من أجل إجبار ابنه الرابع أسامة على تسليم نفسه.
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة ما تعرضت له أسرة محمد العزي قابل من اختطاف للأب وأبنائه الأربعة وتعرضهم للإخفاء القسري ومداهمة منزلهم ومصادرة كل تلفوناتهم وأجهزة اللابتوبات وتهديد النساء والأطفال بالاختطاف وتفجير منزلهم.
وتعرضت أسرة العزي قابل لتهديد واختطاف الأب وثلاثة من أبنائه وهم "عبدالرحمن محمد عزي قابل (30عاما) ومحمد محمد عزي قابل (18 عاما) وعبد الرزاق محمد قابل (16 عاما) في 14 أبريل 2020 من منزلهم في مدينة ذمار، واقتحموا المنزل وأطلقوا الرصاص الحي وروعوا النساء والأطفال، بحجة أن إبنه أسامة غير موجود ولن يطلقوا سراحهم حتى يسلم أسامة نفسه، وفي اليوم الثالث عاودوا اقتحام البيت مهددين بتفجير البيت واختطاف النساء إن لم يسلم ابنه أسامة نفسه.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات المحلية مساعدة أسر الضحايا والضغط على جماعة الحوثي المسلحة بسرعة الإفراج عن أبناء المتوفي محمد قابل المختطفين في سجونها وليست أسرة قابل الوحيدة التي طالتها انتهاكات جماعة الحوثي المسلحة.
وكان الصحفي عبد الله نجل العزي قابل قد استشهد في العام 2015 بغارة جوية لطيران التحالف، بعد أن وضعه الحوثيون مع مدنيين كدروع بشرية في مخزن للصواريخ بذمار.