[ عناصر من الحزام الأمني في عدن ]
أكدت وزارة الداخلية اليمنية ملاحقة المتورطين باستهداف المحتجين السلميين في العاصمة المؤقتة عدن من قبل مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها تابعت باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في عدن والتي شهدت مظاهرات رافضة للمليشيات المسيطرة على المدينة.
وأدانت الوزارة استهداف المتظاهرين العزل، كما توعدت بملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وأكدت للضحايا وأسرهم وكذلك الجناة بأن الجرائم بحق المتظاهرين لن تسقط بالتقادم.
وأعربت وزارة الداخلية عن بالغ أسفها لما وصلت إليها الأوضاع الأمنية والخدمية جراء تمرد جماعة الانتقالي وسيطرتها على المدن ومؤسسات الدولة وإسقاط العاصمة المؤقتة عدن بيد انقلاب آخر في الجنوب يضاف لانقلاب جماعة الحوثي ومكملاً له في استهداف الدولة ومضاعفة معاناة المواطنين ومحاولة تركيعهم بالقوة ومنعهم من التعبير عن إرادتهم الحرة.
وأكدت وزارة الداخلية وقوفها بكل مقوماتها في مهمة استعادة الدولة وحماية المواطنين ودحر الانقلاب بنسختيه شمالاً وجنوباً.
وشهدت عدن مساء اليوم احتجاجات شعبية كبيرة منددة بممارسات المجلس الانتقالي وتردي الخدمات ومطالبة بعودة الحكومة الشرعية.
وقُتل مدني واحد على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح برصاص مليشيات المجلس الانتقالي التي استهدفت تلك الاحتجاجات الشعبية في مديرية كريتر.