نجحت هدنة مؤقتة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا المجلس الانتقالي -اليوم الاثنين- في تسهيل حركة مرور مئات المسافرين العالقين بفعل توقف الخط الواصل من زنجبار مركز المحافظة إلى مدينة شقرة ومنها لباقي المحافظات الشرقية.
وظل مئات المسافرين والقاطرات الخاصة بالتجار عالقة لأسبوع كامل منذ أن بدأ الجيش الوطني بالتقدم تجاه مناطق سيطرة مليشيا الانتقالي الاثنين المنصرم.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"الموقع بوست" أن الهدنة بدأت عند الواحدة ظهراً وحتى الثالثة عصراً على أن تعتمد بشكل يومي ما لم يحصل أي طارئ.
ويعتبر طريق شقرة - زنجبار والواصل للعاصمة المؤقتة عدن شريان حياة ما بين محافظات مأرب وحضرموت والمهرة وشبوة بباقي المحافظات الأخرى، وكذا طريق لوصول البضائع والسلع القادمة من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وجاءت مبادرة فتح الطريق عقب مناشدات إنسانية أطلقها العالقون الذي وصل بهم الحال لافتراش الشوارع بعد أن استنفدوا كل مدخراتهم.