أعلن الجيش الوطني، اليوم الأحد، مدينة ميدي الساحلية، منطقة محررة بالكامل، بعد معارك عنيفة تمكن الجيش مدعوما بالمقاومة الشعبية من دحر المليشيات وتكبيدها خسائر كبيرة.
وأوضحت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، أن وحدات من ألوية الجيش الوطني سيطرة يوم أمس الأول على مدينة ميدي، وأنها اليوم الأحد، استكملت اليوم تطهير المدينة من حقول الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات داخل الأحياء وفي منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية.
كما أعلنت في بلاغ صادر عنها، أن مدينة ميدي ستكون مقرا لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير المحافظات المجاورة من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.
كما دعت قيادة المنطقة العسكرية لبخامسة، في الوقت ذاته القادة العسكريين من ضباط وصف ضباط وجنود ممن تورطوا في الانخراط بصفوف الميليشيات إلى المسارعة في مراجعة مواقفهم واتخاذ قرار شجاع بالانضمام لقوات الشرعية، قبل فوات فرصتهم.
كما أعلنت استمرار "عملياتها العسكرية والتقدم نحو الحسم العسكري باتجاه كافة القطاع الجغرافي الذي يندرج ضمن مهام المنطقة الخامسة، وبما يُعيد للدولة قيادتها الشرعية، ويُنهي سلطة الانقلابيين".
وقالت بأن تحرير مدينة ميدي، تعتبر ضربة قاصمة للحوثي والمخلوع، نظرا لموقعها الاستراتيجي، وخصوصا الميناء الذي يعتبر من أهم المنافذ البحرية على البحر الأحمر.
مصادر عسكرية أفادت بأن الجيش الوطني يعتزم إنشاء مراكز تدريبية للتجنيد والتدريب، فضلا عن اتخاذ المدينة قاعدة لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير بقية المناطق المجاورة، وخصوصا المناطق الساحلية، الممتدة من ميدي إلى الحديدة، وكذلك ما تبقى من محافظة حجة.
