[ يعيش اليمن وضعا إنسانيا متدهورا بالغ الصعوبة ]
طالب نشطاء ومنظمات إنسانية في الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج اليمن ضمن المساعدات الإنسانية التي تعتزم واشنطن إصدارها في إطار الجهود الموجهة نحو احتواء فايروس كورونا.
ووفقا لموقع المونيتور الأمريكي الذي ترجم "الموقع بوست" تقريره، فقد أصدر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يتعلق بالإغاثة من الفيروسات التاجية، لكنه لا يتضمن حاليا تقديم مساعدات لليمن أو أي دولة أخرى، ويشمل تقديم مليوني دولار سينفقها المفتش العام لوزارة الخارجية لإجراء الإشراف على المساعدة الخارجية التي تقدمها إدارة ترامب لمواجهة فايروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وطالب النشطاء والمنظمات الإنسانية الكونجرس بإدراج مساعدة اليمن في مشروع قانون الإغاثة الجديد، وسط تشكيك من أعضاء مجلس الشيوخ في القيود الأخيرة التي فرضتها إدارة ترامب على المساعدة للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ويطالب النشطاء المناهضون للحرب والمنظمات الإنسانية أن يقوم المشرعون بتضمين التمويل لمساعدة اليمن على التعامل مع جائحة COVID-19 في مواجهة القيود الأخيرة التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على المتمردين الحوثيين ومنظمة الصحة العالمية.
ويأتي الضغط من المناصرين لليمن في الوقت الذي ضغطت فيه مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ المتشككين على إدارة ترامب للحصول على إجابات بشأن سياستها الجديدة لمساعدة اليمن.
وقال موقع "المونيتور" إن لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية ومؤسسة الإغاثة والتعمير اليمنية ولجنة التحالف اليمنية تعد رسالة إلى قادة الكونجرس الرئيسيين يأملون فيها أن تشمل الدفعة الجديدة من المعونات اليمن.
وقال المدير التشريعي لسياسة الشرق الأوسط حسن الطيب "إن من غير المعقول أن تقطع الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لليمن في منتصف جائحة COVID-19 - خاصة بعد دعم قصف المستشفيات اليمنية".
وأضاف أن "لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية وبغض النظر عن نشاط الحوثيين، فإن الوباء العالمي ليس الوقت المناسب للتعليق الشامل للمساعدات لليمن"، مشيرا إلى أن الكونجرس يتمتع بالقدرة على اتخاذ إجراءات فورية، ومن الواضح أنه لا يمكن لليمن الانتظار أكثر من ذلك لأنه يتأرجح على حافة الكارثة.
وقال موقع "المونيتور" إن الرسالة التي يتبناها نشطاء ومنظمات إنسانية موجهة إلى كبار الديمقراطيين والجمهوريين في الشؤون الخارجية والمخصصات ولجان الرقابة في مجلسي النواب والشورى، وتدعو الكونجرس إلى بذل كل ما في وسعه لضمان الإفراج عن كل التمويل الذي خصصه الكونغرس للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع التركيز على الحاجة إلى المساعدة الطبية الطارئة في اليمن.