جددت السلطة المحلية بمحافظة أبين دعمها المستمر لشرعية الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذا وقوف أبناء المحافظة ضد ما يُهدد أمنها واستقرارها.
وقال وكيل أول محافظة أبين نائب محافظ المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، في تعميم موجه لمدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات في المحافظة، إنه "نظراً لما تقتضيه مصلحة المحافظة وأبناءها ولما يجري حالياً في بعض مديرياتها من عمليات تحشيد واستفزاز تنفذها عناصر من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ضد القوات الحكومية فإن قيادة المحافظة تجدد التأكيد على دعمها المستمر للشرعية".
وبحسب التعميم، فإن أبناء محافظة أبين يؤكدون وقوفهم ضد ما يهدد أمن المحافظة واستقرارها ورفض أي محاولات لتقويض عمل المؤسسات الشرعية.
كما وجه وكيل محافظة مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية وتحديد موقف ثابت لمساندة القوات الحكومية، وعودة الأمن والاستقرار فب المحافظة.
ودعا الفضلي لتفويت الفرصة على من يحاول الإخلال بأمن مديريات المحافظة وإثارة الفوضى فيها، كما حمل كل شخص مسؤولية تنفيذ ذلك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلت قبائل أبين ومشايخها وأعيانها دعمهم ومساندتهم للقوات الحكومية ضد عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأكدت القبائل في بيان لها على جاهزيتها التامة لمشاركة القوات الحكومية في دخول زنجبار. وأمهلت قبائل أبين ومشايخها وأعيانها عناصر الانتقالي 48 ساعة للخروج من زنجبار، "وإلا سنكون داخل زنجبار بالحديد والنار".
وتشهد زنجبار عاصمة محافظة أبين مواجهات مسلحة منذ يومين بين القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أودت بمقتل وإصابة 16 شخصا من الجانبين.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القوات الحكومية أن قواتها تستعد للتقدم صوب مدينة زنجبار، عاصمة أبين، لطرد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.