[ صورة من الاجتماع ]
قال وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ علي الحريزي، الاثنين، إن أبناء المهرة والسلطة المحلية يقفون إلى جانب السلطات الحكومية في أرخبيل سقطرى ضد محاولات التمرد لمليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك، عقد اليوم الاثنين، ضم مشايخ قبائل المهرة وسقطرى ولجنة الاعتصام السلمي ومحافظ المحافظة محمد علي ياسر.
وأكد الاجتماع رفضه كافة أعمال التمرد ضد السلطة المحلية في سقطرى والذي تقوده مليشيات "الانتقالي" بدعم من دولة الإمارات.
وقال الحريزي إن لجنة الاعتصام تقف إلى جانب أبناء سقطرى ضد ممارسات مليشيات الانتقالي، داعيًا أبناء سقطرى إلى التكاتف ومواجهة محاولات شق النسيج الاجتماعي ورفض استقدام المليشيات إلى الجزيرة.
بدوره شدد محافظ المهرة على ضرورة تحقيق التلاحم والتعاون والحفاظ على مؤسسات الدولة بالمحافظة.
وأعرب الشيخ الحريزي عن دعمه للسلطة المحلية وجهود المحافظ في الحفاظ على مؤسسات الدولة ورفض تشكيل أي مليشيات خارج الأطر الرسمية.
وأوضح أن أبناء المهرة يرفضون تواجد الاحتلال السعودي بالمحافظة ويطالبون برحيل قواته، مؤكداً وقوف الجميع خلف المحافظ بن ياسر في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ولفت إلى حرص أبناء المهرة على عدم سفك دماء الجنود السعوديين في المحافظة، لكنه قال إن القوات السعودية تنتشر في المحافظة بشكل غير قانوني.
من جانبه أوصى نائب رئيس لجنة اعتصام المهرة الشيخ عبود قمصيت بضرورة التكاتف ضد محاولات ملشنة محافظتي المهرة وسقطرى.
وأكد بن قميصت أن المجلس الانتقالي لا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية في ممارساته المليشياوية.
وقال إن أبناء المهرة ومشايخها يقفون خلف السلطة المحلية بهدف الحفاظ على المهرة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.