[ تظاهرات في عدن ضد الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ]
أدان رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين والشخصية الإجتماعية والقبلية المعروفة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي ما أقدمت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من اعتداء همجي على أبناء عدن الذين خرجوا للتظاهر سلمياً في مديرية كريتر للتنديد بوضع مدينتهم والمطالبة بتحسين الخدمات.
وقال الشيخ وليد الفضلي، في تغريدات على تويتر، إن اعتداء مليشيا الانتقالي على أبناء عدن بالرصاص الحي والاختطاف التعسفي مؤشرٌ خطير على سوداوية المشهد الذي وصل إليه حال المدينة التي تسيطر عليها المليشيات المدعومة من دولة الإمارات منذ أغسطس من العام المنصرم.
وأشار إلى أن ما يجري للعاصمة المؤقتة عدن وأبنائها هو عقاب جماعي من قبل مليشيا خارجة عن القانون ومتمردة على الدولة، وقال إنه يجب على الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بدورها والضغط باتجاه وقف ما تمارسه مليشيا الانتقالي من تجاوزات ترقى لأن تكون جرائم حرب.
وأضاف أن "التضييق على أبناء عدن وتهديدهم بقوة السلاح لن يُفلح بل سيزيد من حدة الغضب والاحتجاجات، فالضغط يولد الانفجار".
واعتبر الشيخ الفضلي ما يجري في عدن شيئا متوقعا، "فمتى ما سيطرت المليشيا ارتفعت أسواط القمع وتكميم الأفواه"، لافتاً إلى أن مليشيات الانتقالي عاجزة عن التعامل مع مطالب المواطنين المتعلقة بالخدمات وليس لديها سوى الترهيب بالقوة العسكرية.