[ غريفيث: "الانتقالي" يجب أن يكون جزءا من الحل السياسي باليمن ]
بحث ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، الأربعاء، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، جهود إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية، وسبل معالجة الوضع الإنساني، في ظل جائحة فيروس كورونا.
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس فإن الاجتماع، الذي عقد عبر اتصال مرئي، يأتي في إطار استمرار المباحثات بين المجلس ومكتب المبعوث الأممي بشأن جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وتدابير بناء الثقة، والملف الإنساني، وصولًا إلى العملية السياسية، التي يسعى غريفيث إلى إطلاقها.
وشارك في الاجتماع كل من عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، الدكتور ناصر الخبجي، وأربعة قيادات من المجلس، إضافة إلى غريفيث، ونائبه معين شريم، وعدد من المستشارين.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، دعا غريفيث إلى تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن.
وقال غريفيث في تصريحات أدلى بها لتلفزيون "العربي" إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا يجب أن يكون جزءًا من الحل السياسي في اليمن، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية في اليمن تمتلك حضورًا قويًا في المحافظات الجنوبية.